اسفير نيوز
بعث رئيس حزب الأمة – الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل، برسالة مفتوحة إلى حزب الأمة القومي دعاه للاطلاع بدوره الوطني وتحقيق المطلوب وضمان مشاركة واسعة للسودانيين لإنجاح الفترة الانتقالية.
واقترحت الرسالة التي جاءت في شكل مقترحات تحت عنوان “الدور الوطني المطلوب لحزب الأمة القومي”، حسب ما اطلع عليها “الترا سودان” الأحد، اقترحت تجميد عضوية حزب الأمة القومي في قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي”، والابتعاد عن المشاركة في السلطة الانتقالية إلى حين تطوير التحالف بقيادة مساءلة و جبهة متماسكة.
دعت الرسالة إلى تنفيذ وصية الإمام الراحل الصادق المهدي بإعادة الحرية والتغيير إلى منصة التأسيس
كما وضع المهدي في رسالة كتبها بالتزامن مع عيد استقلال السودان، مقترحًا لإنجاح الفترة الانتقالية بالوضع في الاعتبار أن المكون العسكري شريك حقيقي في التغيير بانحيازه للثورة.
وجاءت في رسالة مبارك المهدي التي اطلع عليها “الترا سودان” الأحد أن الاستمرار في “الشكل المختل” الحالي للحرية والتغيير لا يجدي بل يمثل تنصلًا عن المسؤولية الوطنية.
ودعا مبارك الفاضل المهدي إلى اشراك لجان المقاومة “المستعدة لدور بناء بعنوان القوى الجديدة” باعتبارها قوي كان لها دور مهم في نجاح الثورة، وتمثل جيل الإنترنت دون رقابة رأسية من كبار وانفتاح أفقي من الأنداد.
وتطرقت رسالة مبارك الفاضل إلى دور تجمع المهنيين السودانيين بالقول: “كان له دور مهم في الثورة. عليه تطوير تنظيمه لحزب سياسي أو نقابة مفتوحة لمهنيين وفق قانون نقابات ديمقراطي يلتزم مبدأ “لكل حزبه والنقابة للجميع”.
ومن بين مقترحات رسالة مبارك الفاضل الالتزام بالسلام العادل الشامل،إلى جانب الاتفاق على جدول انتخابات التحول الديمقراطي بدءًا بالاتفاق على قانون الانتخابات لإجراء العملية نهاية الفترة الانتقالية.
كما دعا الفاضل حزب الأمة القومي بزعامة برمة ناصر وكريمات الإمام الراحل الصادق المهدي إلى العمل مع القوى الوطنية السياسية والمجتمعية على بلورة وتحقيق التسوية السياسية لتكملة مسيرة الانتقال من خلال التوافق على ترتيبات دستورية وحكومة انتقالية مستقلة وبرنامج واقعي لثمانية عشر شهرًا ينتهي بقيام انتخابات حرة نزيهة.
وقالت الرسالة التي صاغها الفاضل تحت عنوان “الدور الوطني المطلوب لحزب الأمة”: “العمل على توحيد صفوفه من خلال خطوات وبرامج التأسيس الرابع وصولًا للمؤتمر العام الذي يجيز برنامجه للحكم، وينتخب مكاتبه وقيادته استعدادًا لخوض الانتخابات العامة قويًا موحدًا في ثوب جديد”.
وأضافت الرسالة: “رسالتنا لإخوتنا في قيادة الأمة القومي في كل اجهزته ونخص هنا أبناء وبنات الإمام الراحل السيد الصادق المهدي، اتركوا الخلاف واحتكموا إلى مشروع العقد الاجتماعي الذي قدمه رئيس الحزب السيد الإمام الصادق المهدي، وأجازته أجهزة الحزب في شباط/فبراير 2020.
وأردفت الرسالة: “لنجعل هذه الوثيقة التي هي بمثابة وصية الإمام الراحل هاديًا مشتركًا لنا في حزب الأمة العريض لتوحيد صفنا حول المسار السياسي، وصولًا لتوحيد الصف الوطني خاصة وأننا كنا قد أيدنا العقد الاجتماعي وأضفنا له ملحقًا في اجتماع مع الإمام الراحل ضم (12) قياديًا من جانبنا”.
وتابع بالقول: “وصية الإمام الراحل التي أجازها كلانا في أجهزته واضحة علينا العودة إليها، وأبرزها الدعوة لإعادة الحرية والتغيير لمنصة التأسيس من أجل تحقيق اصطفاف وطني جديد لقيادة الفترة الانتقالية، يضم القوى السياسية خارج الحرية والتغيير التي شاركت في الثورة إلى جانب القوى المجتمعية ممثلة في الإدارة الأهلية والطرق الصوفية ورجال الأعمال والفئات الفنية والرياضية”.
كما دعا مبارك الفاضل في رسالته إلى مراجعة عيوب الوثيقة الدستورية وتطويرها لتلبي احتياج المرحلة الانتقالية.