ابي احمد يبرر دخول الجيش الاريتري لداخل اثيوبيا
قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي احمد، إن عبور الجيش الإريتري إلى داخل أراضي اثيوبيا كان لتأمين حدودهم عقب خيانة وتمرد جبهة تحرير تجراي.
جاء ذلك خلال كلمة أمام مجلس النواب الإثيوبي، الثلاثاء، أجاب خلالها عن أسئلة أعضاء البرلمان، وتناول خطة التنمية العشرية في البلاد والقضايا الوطنية الحالية.
وأوضح آبي أحمد أن الجيش الإثيوبي عقب الخيانة التي ارتكبتها في حقه قوات ومليشيات جبهة تحرير تجراي انسحب إلى إريتريا، وترك الحدود خالية، وهذا دفع القوات الإريترية بالدخول إلى الأراضي الإثيوبية لتأمين حدودهم، خاصة بعد أن أطلقت الجبهة عدة صواريخ باتجاه العاصمة الإريترية أسمرة.
وأكد على أنه “يجب أن نشكر الشعب والحكومة الإريترية لوقفتها في تلك المحاولة الخائنة التي تسببت بها جبهة تحرير تجراي المتمردة”.
وأضاف أنه بالرغم من ذلك الموقف إلأ أن إثيوبيا كدولة ذات سيادة لا تقبل أي تحرك لقوات الجيش الإريتري يتجاوز الحدود والاعتداء على سكان إقليم تجراي الذي هو جزء من الشعب الإثيوبي.
ولفت إلى أنه أجرى مناقشات حول هذا الموضوع مع كبار المسؤولين الإريتريين من خلال زيارات تبادلية بين البلدين تم خلالها إثارة قضية تدخل الجيش الإريتري في تجراي، وعبوره الحدود.
وأشار إلى أن الجانب الإريتري أجاب على ذلك بأن التحرك جاء لضمان الأمن القومي بعد استهداف الجبهة لبلاده، وأنهم سيغادرون حال تمكن الجيش الإثيوبي من إنهاء عملية إنفاذ القانون وبسط سيطرته على كامل الأراضي.