اسفير نيوز
ناقش اجتماع مشترك بين وزارة التجارة والتموين و مفوضية الأمم المتحده السامية لشؤون اللاجئين و بعثة بنك التنمية الافريقي بالسودان توفير فرص اقتصادية تعود بالنفع علي اللاجيئن والمتتمعات المُستضيفة لهم.
و أكد الاجتماع إنعقد بالخرطوم على دعم المبادرة الأممية للمفوضية لتعزيز دور القطاع الخاص في دعم اللاجيئن و المجتمعات المستضيفة لهم في عدد من الولايات السودانية.
وقالت وزيرة التجارة والتموين المُكلفة آمال صالح إن أنشطة الأعمال لدعم المبادرة الأممية يمكن أن تعود بالفائدة على اللاحيئن حتى يصبحوا مفيدين للمجتمعات المحلية والولايات المُستضيفه لهم، وشددت على ضرورة الاهتمام باللاجئين وتحديد الأولويات ومواءمة أهداف التنمية المستدامة بالإضافة لمعالجة الحواجز القانونية التنظيمية و الإجرائية لتحويل المناطق المُستضيفة إلى جهات قابلة للاستثمار للقطاع الخاص لصالح اللاجئين والمجتمعات المضيفة، و أن تتم معاملتهم كعنصر مفيد في المجتمع، وأشارت إلى الدور الفاعل الذي يمكن أن يلعبة اللاجئين حال تم توظيف مقدراتهم.
و أكدت جودي (Jady) ممثل المؤسسة الإستشارية للبنك الأفريقي للتنمية بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين و مبادرة البنك الأفريقي للتنمية، على تعزيز التجارة وخلق مشاريع مفيدة تتيح فرص عمل للاجيئن والحد من البطالة، وأوضحت أن ذلك يتم من خلال مشروع يستهدف 7 دول من إقليم شرق أفريقيا من بينها السودان، وأشارت إلى أن المشروع يتم على مرحلتين الأولى جمع المعلومات من أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني الذين هم بصدده حالياً، أما الثانية قالت إنها مرحلة التحليل والدراسة و تعقبها إقامة ورشة عمل ترفع فيها التوصيات ومتطلبات كل دولة على حداَ وذلك لوضع حل جذري لأوضاع اللاجئين بالتنسيق مع جميع الأطراف ذات الصلة.