الجبهة الشعبية: لابد من عودة الإقليم الي مكانتة الطبيعة في المشاركة السياسية والحقوق التنموية.
اسفير نيوز
اسفير نيوز
الخرطوم :محمد مصطفى
أكد رئيس الجبهة الشعبية المتحدة لتحرير والعدالة، الأمين داؤد، أن قضية شرق السودان هي قضية كل السودانين وأن الاعتراف بها كقضية تهميش تاريخي سياسي واقتصادي واجتماعي، مشيراً إلى أن الحلول لن تعرف طريقها الي الواقع الا من خلال اعترافنا وقبولنا ببعضنا البعض، واضاف ان بعض قيادات شرق السوادن ادركت منذ فترة ليست بالقصيرة داخل”الحرية والتغيير الكتلة الدايمقراطية” وأطراف أخرى خارج هذا التحالف وبموقف واحد جعلنا نقبل بطرح كتلة منظمات المجتمع المدني والكيانات
المدنية الذي ارتكز وبصدق مملوس في تحريك جمود الموافق الي متسع الحوار في ورشة الحوار السوداني السوداني بالقاهرة بنداء شرق السودان الذي أكد علي مرجعيات تضع جميع مخاوف ومطالب الأطراف في شرقنا الحبيب.
ودعا الأمين ،في اللقاء التنويرية عن ورشة الحوار السوداني – سوداني بالقاهره، بقاعة الصداقة اليوم، قيادة الدولة بأن يكونوا عونا لجهودنا الذاتية في الإقليم والتي تقودالي حوار شامل لايقصي احداً ويؤسس الي تراضي عام واستقرار جيد، مؤكداً اهمية عودة الإقليم الي مكانتة الطبيعة في المشاركة السياسية والحقوق التنموية،والحفاظ على حقوك أهل الشرق في العدالة والحقوق والعيش الكريم،و إلى جمع الصف الشروقاوي حتي يحفظ التاريخ بناء سلام اجتماعي وتعافي سياسي يضرب فيه أروع الأمثال في التكاتف من أجل المصالح العليا.
ونادي الأمين المجتمع الدولي والاقليمي إلى تأكيد أهمية الشرق الحبيب وتأثيره، المباشر علي الأمن والسلم الدوليين، منوهاً الب ان مصلحة الجميع العمل المشترك للاستفادة موقعة الجغرافي وتحويله من منطقة صراع وتدخل الي حوار يؤمن مصالح الجميع ويضع مسؤلية تنميتة وتطويره مشروعاً مشتركاً بين جميع الأطراف ، واشاد بالدول التي ساهمت طيلة المرحلة الماضية من الشركاء الاقلميين والدولين من المنظمات الدولية والدول التي رعت مشروعات التنمية المختلفة وكذلك الاتفاقيات الخاصة بشرق السودان، معرباً عن امله رعاية إقليمية ودولية للمخرجات التي سوف تقود الي منبر
للحوار الشامل بين ابناء الاقليم الواحد في الفترة القادمة، وتابع بالقول أن قضية الإقليم من القضايا الوطنية التي تحتاج لإرادة كل السودانين لحلها تعبيراً لمسيرة طويلة من نضال أهل الشرق على مر الحقب
المختلفة منذ تشكيلهم ومساهمتهم في الثورة المهدية وحراستهم، للبوابة الشرقية للسودان مرورا بتأسيسهم لمسيرة الكفاح المطالب لحقوهم عبر مؤتمر البجا في العام 1958، وزاد بالقول ان وقوف الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة موقف الرفض التام للصفقة السياسية الجارية الآن والتي تجعل مهمة ترتيب المشهد القومي السوداني أكثر تعقيداً وذلك له ارتباط وثيق بقضية ملف شرق السودان التي لن تحل الامن
الانتقالية، و أن الحلول في ملف الشرق ستكون عصية علي الذين يعتقدون أن الوصاية المركزية ووضع رؤيتهم بديلاً لأصحاب المصلحة الحقيقين
والفاعلين الرئيسين يمكن أن تكون مفتاحا لحلول قادمة في شرقنا الحبيب، وكما نقول بسودانيتنا البسيطة ( الجمرة بتحرق الواطيها )، ونقول بوضوح أن رؤيتنا لحل الازمة السياسية والاجتماعية لشرق
السودان تتطلب ايقاف حالة الاستقطاب المركزية بكل اشكالها كما يجب.
من جانبه قال قال د فرح عقار، ان هنالك مهددات تواجه الفترة الانتقالية تتمثل في التدخلات الخارجية، والاتجاه لتفكيك الدولة السودانية، والقوات المسلحة،، انه من خلال الحوار السوداني السوداني بالقاهرة عزمنا الخروج من هذا المأزق الذي يهدد بقاء السودان، مشيراً الى ان الحوار ناقش كل قضايا البلاد، ومن ضمن القضايا قضية شرق السودان، واضاف أن قضية الشرق ليست سلعة يبيعونها في القاعات وفي الخارج بل من القضايا الاساسية ولهم الحق في أختيار نظام الحكم، وزاد بالقول ان الجبهة الشعبية رمت حجر في بركة لحل قضية الشرق بعد تحرر الشرق بالوعي، وقال ان قيادات الشرق تنازلوا وجمدوا ملف الشرق من اجل المصلحة العامة.
وفي السياق قال الخبير الاداري الباقر مالك الأمين العام السابق لحكومة القضارف، في ورقته حول الحكم الفيدرالي، ان العالم يتوجه الآن نحو الحكم الفيدرالي، مستعرضا التجارب السابقة، وقال نحتاج في المرحلة المقبلة التركيز على قوانين قسمة الموارد المالية بصورة مفصلة لتنفيذ رغبة المواطنين.