فتح الرحمن يوسف يكتب: (فقط لله ثم للتاريخ ) نقاط مهمة يجب الوقوف عندها
* أي معادلة غير مأمونة العواقب مع شخص قاتل مثل حميدتي واجعل قحت من نفسها كحاضنة سياسية له وتلميعه وكأنه أبو الوطنية مقابل الصمت عن جرائمه هو نفسه جريمة لأن الصمت عن الجريمة جريمة في اعتقادي. * أي إستقطاب سياسي لحميدتي أو أي عسكري آخر من قبل أي قوي سياسية هو كذلك جريمة وتناقض في المواقف لأن ماقامت عليه الثورة هو نظام مدني استقطب العسكر الي ميدان السياسة استخدمهم في تصفية خصومه السياسيين وبالتالي الذي لم تكن ترضاه أخلاقيا يجب ألا تقم به وإلا فإنك ساقط أخلاقيا مثل الذين رفضت فعلهم وأتيت به . * حميدتي كما أي عسكري آخر هو غير مأمون الجانب ولدي شواهد كثيرة علي ذلك فهو تسيره المصلحة فقط في اتخاذ مواقفه السياسية فمن قبل قتل أبناء عمومته في قراهم وخان عهده بمن كان يناديه (حمايتي) وحينما مجدته قحت نفسها ونعتته بالضكران عاد الي عادته القديمة في الخيانة وسب قحت وقال فيها مالم يقله مالك في الخمر للدرجة التي قال أنه لن يجلس معهم في طاولة واحدة مستصغرا إياهم. * أي تكتيك سياسي يقود الي طمس العدالة وتمجيد المجرم الحقيقي وتجنيبه المحاكمة فهو لن يؤدي الي أي نتائج تخدم مصلحة الثورة والتغيير . * أي إتفاق يتم عملة في الغرف المغلقة وتحت( الطربيزه) كما قال حميدتي وجعفر سفارات فهو مفضوح لا محالة ويهم فقط أصحابه ومن وقعوا عليه واستغباء الشعب بنشر اتفاق مكذوب وتنفيذ آخر تحت الطربيزه يوضح خبث وطمع وجشع أهله في سعيهم نحو السلطة واستخدام كل الوسائل حتي وإن كانت قذرة من أجل الكراسي أما العدالة ومحاكمة المجرم وإبعاده عن موقع السلطة فهو أمر ثانوي بالنسبة لهم. * الكذب حبله قصير والكذاب دائما متناقض فمثلما تحدث القحاتة عن إبعاد العسكر من المشهد السياسي ومحاكمة من أجرم
تسويقا للإتفاق الإطاري أتوا هم بأنفسهم وقالوا عكس ذلك ويمكنكم مشاهدة الفيديو المرفق مع هذا البوست . * إبعاد الكيزان من المشهد الحالي لا يتم بالاصطفاف مع مجرم كحميدتي لأن هذا الاصطفاف يوسع من طموح الرجل ويشعل معارك غير مأمونة العواقب مع الجيش وكذلك لا يتم باتفاق مع عسكري مجرم كالبرهان ومنحه صك غفران لا تملكه قحت ودماء الشهداء والعفو عن قاتليهم أمر خاص بذويهم أماالحق العام فليس من حق قحت الإنابة عن الشعب السوداني لأنها غير مفوضة بصندوق إنتخابي . *قطع الطريق أمام عودة مجرمين الكيزان يتم بالتواضع وقبول البعض وتوسيع دائرة المشاركة السياسية وإبعاد الأنا الحزبية والجلوس في طاولة حوار واحدة لا تسبقها أجندة يطرحها مكون واحد نصل من خلالها الي مشروع وطني جامع تنفذه حكومة انتقالية مستقلة تمهد لإنتخابات حرة يجتمع فيها رافضي الكيزان في تحالفات استراتيجية تبعدهم عن الفوز في أي دائرة انتخابية . * العسكر إبعادهم عن المشهد السياسي الآن وغدا يكون بتوحيد المواقف السياسية وتوحيد الصف المدني وهذا أمر كافي فإنهم أبدا لن يستطيعوا الصبر علي أي ضغط شعبي. # ماتقوم به قحت الآن لا يعدو كونه لعب عيال واستخفاف بعقول الشعب وضياع لزمن السودانيين وحقوقهم وتلاعب بأمنهم ومستقبلهم ومنح الأجنبي حق لا يستحقه وإعطائه مساحة للتمدد عواقبها وخيمة مستقبلا ، وليس من حق أي قحاتي أو قطيعهم البكاء علي الدم المسفوك فدموع التماسيح ليست آيات تزين عهر تلميع السفاح ولن تمسح عار الغرف المغلقه وتفاصيل اتفاقات تحت الطربيزه التي تضمن للقاتل عفوا وللمجرم صفحة جديدة دون محاكمات . * انا أكثر من دعا للتسوية المفضية لوقف نزيف الدماء وحفظ الأرواح وأهم شروط التسوية الناجحة أن تقوم علي قاعدة عريضة من المكونات وأن تبني علي إرادة وطنية محلية لا أجنبية وألا تقدم فيها تنازلات لمن لا يستحقون (العسكر والدعم السريع ) وألا تكون في الغرف المظلمه وفيها نسخ متعددة (منشورة وأخري تحت الطربيزه) الله غالب