اسفير نيوز
الجريدة – عبدالرحمن العاجب
تأسفت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة للطريقة التي تعاملت بها (الصحيفة) والصحفي عبد الرحمن العاجب بشأن الاتهامات الواردة في تحقيق العاجب عن منجم وادي العشار.. حيث أنهم لم يكلفوا أنفسهم اتباع المهنية ومواجهة الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة ومديرها العام بالادعاءات التي وردت إليه وإعمالاً بحق النشر تنشر (الجريدة) كل ما ورد في رد إدارة الإعلام والعلاقات العامة للشركة المعدنية في (ص2) والذي أشار إلى أن الصحفي كان متحاملاً وغير متوازن ولم يكن تحقيقه سوى محاكمة جائرة سُمعت حيثياتها من طرف ولم يطالبه رئيس التحرير بالاتزان والموضوعية في نقل ودمغ تهم مثل هذه، ناسيًا أن تهمة الفساد تثبتها المحكمة وليست الصحافة.
وكشف تحقيق صحيفة (الجريدة) الذي نشر في الأعداد السابقة عن تورط المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة مبارك أردول في مخالفات وشبهات فساد وتزوير تمت في منطقة وادي العشار، وأوضح مستند تحصلت عليه (الجريدة) ان أردول أوصى بنزع مناجم مبروك سليم وتوزيعها لآخرين تربطهم به علاقة مصالح.
كشف التحقيق ملابسات نزع مناجم مبروك مبارك سليم وعمليات السمسرة والتزوير والابتزاز التي تعرض لها في سبيل تنازله عن تلك المناجم، وفي الرابع والعشرون من أبريل عام ٢٠١٧م تم توقيع عقد عرف بعقد التعدين التقليدي للذهب داخل مربع شركة كوش بين وزارة المعادن ومبروك سليم للعمل في التعدين التقليدي داخل المربع الممنوح لشركة كوش، واعترف العقد وقتها بأن مبروك سليم لديه المقدرة المالية التي تؤهله لأعمال التعدين التقليدي وعلى أساسها تم توقيع هذا العقد الذي عرف بالعقد الثلاثي للعمل في مربع (30) امتياز شركة كوش وكان ذلك في عام ٢٠١٧م. فيما أكدت المستندات التي تحصلت عليها (الجريدة) إمتلاك مبروك سليم مربع امتياز 30 بمنطقة وادي العشار بشرق السودان.
واعترفت إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالشركة السودانية للموارد المعدنية بأن المدير العام قام بإرسال الشيخ موسى هلال إلى مبروك سليم بغرض إقناعه بتقسيم المنجم وتقسيم مساحة الأرض بالتساوي إلى ثلاثة على أن يتم منح مبروك الثلث الأخير، واعترف أردول بحسب الرد بأن هذا يمثل الرأي الفني للشركة.
