قال المدير التنفيذي لمحلية الجنينة عاصمة غرب دارفور خليل حامد دقرشو ان الاحداث التي شهدتها منطقة تندلتي 45 كيلومتر شمال غربي مدينة الجنينة خلفت 5 قتيل وعدد من الجرحى، بجانب حرق 21 منزلاً، ولجوء اعداد كبيرة من الأسر الى الأراضي التشادية.
وأشار دقرشو- في تصريحات لدارفور24 عقب زيارته للمنطقة اليوم السبت- الى عملية حصر اللاجئين جارية بالتنسيق مع السلطات في دولة تشاد.
وشهدت منطقة تندلتي حوادث متفرقة استهدفت في البداية تاجر يدعى “مصطفى آدم” أدت إلى مقتله في منزله، أعقبه تتبع فزع أهلي أثر قاتليه ولحقوا بشخصين على مقربة من منطقة البان جديد، والقى القبض عليهما، وطلب الفزع تسليمهما للشرطة لكن الشرطة رفضت تسلم المتهمين اللذين بدت عليهما آثار الضرب والتعذيب فتركوا للعامة أن يقتلوهما رجما بالحجارة.
في أعقاب ذلك ثار غضب ذوي القتيلين وأمهلوا الحكومة وسكان المنطقة مهلة لتسليمهم الجناة، ومع انتهاء المهلة شنوا هجوما خاطفا أوقع قتلى وجرحى وحرق عدد من المنازل.
وأكد المدير التنفيذي ان الاحوال الأمنية عادت هادئة، وان القوات الحكومية منتشرة بصورة واسعة في كافة ارجاء المنطقة، ودعا المواطنين الذين اجبرتهم الاحداث إلى الفرار من منازلهم بالعودة
دارفور 24
