متابعات-اسفير نيوز
تلقى عبد الرحيم دقلو، القائد الثاني لقوات الدعم السريع، سلسلة من الهزائم الثقيلة بلغت 171 معركة خاسرة أمام القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة.
هذه الإخفاقات المتتالية لم تكن كافية لتغيير نهجه أو تحسين قراراته، حيث يبدو أن تفكيره غير قادر على استيعاب دروس الماضي أو التكيف مع الواقع المتغير.
وصف دقلو بأنه “أبو الدقيق” يشير إلى افتقاده للقدرة القيادية اللازمة لتحقيق النجاح، حيث أصبح يُنظر إليه كرمز عالمي للأخطاء التي لا يجب أن يرتكبها أي قائد عسكري.
بدلاً من اتخاذ قرارات حاسمة واستراتيجية، أظهر دقلو قدرة استثنائية على تكرار نفس الأخطاء، مما عزز من صورته كقائد يفتقر إلى المرونة والرؤية.
القوات المسلحة السودانية، التي أصبحت شبه معتادة على إحباط محاولاته الفاشلة، قد تجد نفسها في مواجهة تحدٍ جديد يتمثل في التغلب على الملل الناتج عن مشاهدة إخفاقاته المتكررة.
مع كل هزيمة، يترسخ اسم “أبو الدقيق” في الأذهان كرمز للفشل القيادي، ودليل حي على ما يجب تجنبه في عالم القيادة العسكرية.
