مأساة معسكر زمزم !
خارج النص
يتعرض معسكر النازحين الأشهر في كل إقليم دارفور المعروف بزمزم إلى مأساة مفجعة وجريمة مدبره تشارك فيها الأمم المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأفريقي
وتتنفذها مليشيات الجنجويد منذ أن بدأت الهجوم على معسكرات النازحين المدنيين الفارين من قراهم بحثا عن الأمن والأمان حول المدن وهي معسكرات كانت محمية امميا قبل سقوط الإنقاذ وتحظى بحماية الأمم المتحدة ولا تقوى حتى قوات الشرطة المدنية دخول معسكرات زمزم جنوب الفاشر وكلمه في نيالا والحصحيصا في زالنجي وخمسة دقائق وكرينك في غرب دارفور ومعسكر ابوشوك الذي أصبح بالتمدد الحضري احد أحياء مدينة الفاشر
واستخدمت معسكرات النازحين كملاذات أمنه طوال سنوات مابعد 2003 وظل المجتمع الدولي يحظر على أي مظاهر عسكرية مجرد الاقتراب من تلك المعسكرات وكانت الأمم المتحدة تدعي حرصا على حياة النازحين حتى بددت الأحداث الحالية خطل ادعاء المجتمع الدولي الذي تحت بصره وبتواطؤ معلن رفعت الحماية النازحين واجتاحت المعسكرات قوات مليشيا الجنجويد التي هي من ارتكب فظائع التطهير العرقي في سنوات الإنقاذ حينما استخدمت هذه المليشيات لقمع السكان الأصليين من قبل المليشيا العابرة للحدود
الان أطلق المجتمع الدولي أيادي الجنجويد لممارسة القتل والسحل والتطهير العرقي ضد سكان البلاد من الفور والزغاوة والتنجر والمساليت والداجو والبرتي وظلت ملشيا ال دقلو تهاجم المعسكرات وتقتل المدنيين بالسلاح الإماراتي الفتاك احيانا بالمدفعية والمسيرات والتوغل البري إلى قلب معسكرات النازحين وتحصد بندقية الجنجويد الأطفال والنساء وكبار السن و جعلت المليشيا المعسكرات أرض قتل على أساس الهويه العراقيه للتخلص من سكان دارفور لتوطين عرب شتات أفريقيا في أرض السودان بعد إبادة شعبه في أبشع جريمة يشهدها العصر الحالي
والأمم المتحدة التي تشترك الآن في إبادة شعب دارفور من المدنيين تزرف الدموع الكاذبة عن الأوضاع الانسانيه في السودان وهي من يساهم في قتل السكان في معسكرات النازحين المستباحة من قبل فلول الجنجويد
مايحدث في معسكرات النازحين يمثل شراكة الأشرار في قتل وسحل الأحرار على يد عصابات ال دقلو التي استغلت ضعف وهوان بعض المنسوبين للضحايا
ومارست الرق الحديث بشراء ذمم القيادات الكرتونيه منذوعة القيم والأخلاق وهي تسوم أهلها في الأسواق مقابل المال الحرام بينما إشراف القوات المسلحة ومستنفري أبناء دارفور من الداخل والخارج بقيادة جبريل ومناوي وعبدالله يحي وآخرين هبوا كفاحا لخوض الحرب الوجودية يقدمون كل يوم التضحيات من أجل شعب دارفور حتى يبقى على قيد الحياة في ظل مؤامرة خبيثة تقودها الأمم المتحدة والدول الغربية التي سقطت في امتحان القيم والأخلاق