موسى هلال يؤكد على موقفه الداعم للقوات المسلحة ووحدة السودان

0

متابعات-اسفير نيوز

 

-أكد، رئيس مجلس الصحوة الثوري الشيخ موسى هلال موسى، أن وحدة السودان تعد خطًا أحمر لا يمكن المساس به، مشددًا على أن الاستعداد للتضحية من أجل الحفاظ على البلاد هو واجب وطني يتحمله الجميع.

 

 

جاءت تصريحات الشيخ موسى هلال خلال لقاء جماهيري حاشد عُقد يوم الأربعاء مع أهالي مناطق كلع ووادي باري جنوب غرب كبكابية بولاية شمال دارفور، وذلك استجابةً لدعوة من قبيلة الفور، حيث احتشد عدد كبير من الأهالي والقيادات المحلية للتعبير عن دعمهم الكامل لوحدة السودان ورفضهم القاطع لأي محاولات تهدف إلى تقسيمه.

وخلال خطابه أمام الجماهير، شدد الشيخ موسى هلال على دعمه الكامل والثابت للحكومة الانتقالية بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مشيرًا إلى أنها الحكومة الشرعية التي يقف خلفها الشعب السوداني، والتي تمثل الإرادة الحقيقية للأمة السودانية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد.

كما أعلن رفضه القاطع لمشروع حكومة المليشيات، الذي وصفه بأنه محاولة يائسة من بعض الجهات لاستخدامه كأداة لتقسيم السودان وزرع الفوضى بين مكوناته، مؤكدًا أن هذه المخططات لن تمر بفضل وعي الشعب السوداني وإرادته الصلبة.

 

وفي سياق حديثه، وجه الشيخ موسى هلال إدانة قوية لمليشيا الدعم السريع ومرتزقتها، الذين اعتبرهم أدوات تخريبية تهدف إلى زعزعة أمن السودان واستقراره، كما أعلن رفضه التام لـمؤتمر نيروبي، الذي رأى فيه محاولة لإضفاء الشرعية على مشاريع التقسيم والتدخلات الخارجية التي تستهدف البلاد.

وأضاف أن القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها كانت ولا تزال الحصن المنيع في وجه هذه المؤامرات، حيث تمكنت من التصدي لها بكل بسالة وإلحاق الهزائم المتتالية بالمليشيات وداعميها، مما عزز ثقة الشعب السوداني في قدراتها وإصرارها على حماية البلاد وسيادتها.

من جانبهم، أكد أعيان قبيلة الفور والقبائل الأخرى بالمنطقة موقفهم الثابت والرافض لمحاولات تقسيم السودان، والتي قالوا إن المليشيات المسلحة وداعميها السياسيين يقفون وراءها، مشددين على تمسكهم بوحدة السودان أرضًا وشعبًا، ودعمهم المطلق للقوات المسلحة السودانية في معركتها ضد قوى التمرد والتخريب.

كما عبر الحاضرون عن التزامهم التام بنهج التعايش السلمي، وتعزيز ثقافة السلام الاجتماعي، وقبول الآخر، مشيرين إلى أن هذه القيم تمثل الركائز الأساسية للحفاظ على استقرار السودان وحمايته من النزاعات الداخلية التي يسعى البعض لإشعالها خدمة لأجندات خارجية.

يجسد هذا اللقاء الجماهيري الضخم رسالة واضحة للعالم مفادها أن وحدة السودان غير قابلة للمساومة أو التفاوض، وأن الشعب السوداني يقف صفًا واحدًا خلف جيشه وقواته النظامية لحماية أراضيه وسيادته.

ويأتي هذا الحراك في ظل تصاعد التحديات التي تواجه البلاد، حيث تتزايد الجهود الشعبية والرسمية على حد سواء للتصدي للمؤامرات التي تستهدف أمن السودان واستقراره، مما يعكس روح التضامن الوطني والإرادة الشعبية القوية للحفاظ على وحدة البلاد وإفشال مشاريع التقسيم.

اترك رد