عبدالماجد عبدالحميد.. يكتب كلمات في حق كفاءات رجال الشرطة وجهاز الشرطة السودانية
لم يتوقف أدعياء الحريات وحراسة الفضيلة عند الجهد المهني الخارق الذي بذله الفريق شرطة عيسي آدم إسماعيل وأركان شرطة ولاية الخرطوم وجنودها المجهولون وأسفر في سرعة مذهلة ووقت قياسي عن إزاحة الستار عن غموض جريمة قتل طالب الجامعة الإسلامية وتلاها الكشف عن الأسرار الحزينة لمقتل وكيل طلمبة الوقود بالسوق الشعبي ..
• أدعياء الحرية والسلام والعدالة تجاهلوا عمداً وقصداً مجرد تقديم كلمة شكر واحدة للمدير العام لشرطة ولاية الخرطوم تقديراً لدوره وجهده المهني لضبط إيقاع الأمن والأمان بولاية الخرطوم التي عاشت وستعيش أياماً حالكة السواد والسبب جماعة حزب البهجة في الحرية والتغيير ومن لف لفهم من شياطين الإنس في بقايا رماد الثورة المصنوعة الذين نغّصوا علي السودانيين معيشتهم وأحالوا أيام أمنهم إلي فزع وخوف يجدونه يومياً في الحل والترحال ..
• لايحتاج الفريق عيسي آدم إسماعيل لكلمة شكر من جماعات الهلس والهوس .. فمسيرة الرجل المهنية تشهد له بعطاء مهني متفرد وضعه بجدارة وإستحقاق علي رأس قائمة أفضل ضباط المباحث في السودان اليوم .. والرجل كفاءة شرطية لا يختلف عليها إثنان وتكفيه شهادة البسطاء من أهل السودان الذين عايشوه وعرفوه عن قرب في كل ولايات السودان .. وتكفيه شهادة أبناء الدفعة 51 التي يعد الفريق عيسي أحد أيقوناتها المتفردة بوسام التفوق والتميز والجدارة ..
• إن حملة الإرهاب التي يقودها موتورون من شاكلة أمجد فريد وسياسيون إنتهازيون أمثال ياسر عرمان ونافخي كير التحريض علي شرطة السودان في وسائل ووسائط التواصل الاجتماعي ، لن تنال من سيرة الفريق عيسي وكفاءته .. ولن تنزع عنه قناعة ضابط الشرطة الذي يعرف أدق أسرار المشهد الأمني وقائمة أصحاب المصلحة في كسر هيبة الشرطة وتقليم أظافرها ..
• ممايؤسف له أن شرطة السودان تواجه ضعفاً واضحاً في مستواها القيادي .. فوزير الداخلية الحالي هو نقطة الضعف سيتسلل عبرها دعاة المدنية والثورة إلي عرين الشرطة السودانية وسيزيحون أكفأ القيادات وأقوي العناصر المشهود لها بالولاء الصادق للوطن والتفاني في خدمة شعبه المغلوب علي أمره بسياسات حكومة والغة حتي النخاع في التماهي مع جهات ومنظمات دولية تخطط علناً لإضعاف أجهزة الأمن والجيش والشرطة السودانية وهو ما تحقق لهم جزء منه حتي هذه اللحظة ..
• لن يخسر الفريق شرطة عيسي آدم مدير شرطة ولاية الخرطوم إن تمت إقالته اليوم أو غداً من منصبه .. يكفيه شرفاً أنه جلس علي كرسي قيادة شرطة ولاية الخرطوم لكفاءته وحبه غير المشروط لمهنته ورسالته التي أوقف لها حياته ..
• إن أقالوا الرجل فسيغادر منصبه مرفوع الرأس عالي الهامة .. سيغادر مكتبه بأعجل مما يتصور بعض الذين يريدون إزاحة هذا الجنرال الكفء من موقعه .. فهو ليس أول ضابط شرطة كفء تتم إقالته من منصبه لصالح حملة كسر عظم الشرطة السودانية .. ولن يكون الأخير ..
• لن يخسر مدير شرطة ولاية الخرطوم إلا إغلاله .. ستخسر الشرطة السودانية لأنها ستضع بهذا الإنحناء العجيب لإرهاب آل قحت .. ستخسر أفضل كفاءاتها .. وفي ختام الرحل ستضع الحبل علي رقبتها ولن يكون عجيباً إن صعد دعاة الحرية والمدنية علي الجثة المشنوقة يرقصون طرباً .. ولم لا فقد تخلصوا من خزينة الأسرار) التي تعرف أدقّ تحركات شياطين إنسهم وجنهم الذين لم يتوقفوا لحظة عن هدفهم طويل المدي .. قطع ذراع الشرطة السودانية وإبعاد أبنائها المخلصين وضباطها المهرة ..