متابعات-اسفير نيوز
أدانت حركة جيش تحرير السودان الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع يوم أمس، والتي شملت قتل المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن، وترويع السكان، ونهب ممتلكاتهم، إضافة إلى حرق عدد من القرى في شمال وشرق محلية طويلة، غرب مدينة الفاشر.
وفي بيان رسمي نشرته الحركة على صفحتها في فيسبوك، استنكرت صمت القوة التي تطلق على نفسها “المحايدون”، مؤكدة أنها لم تصدر أي إدانة رغم وقوع هذه الفظائع أمام أعينها، مما يعكس عدم اهتمامها بالمجازر التي تُرتكب بحق المدنيين.
أوضاع إنسانية متدهورة في الفاشر
ووصفت الحركة الهجوم بأنه جريمة ضد الإنسانية وتهجير قسري للسكان الأصليين، مشيرةً إلى أن هذه الأحداث تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور، حيث نزح عدد كبير من الأهالي إلى معسكرات النازحين، مثل معسكري زمزم وأبو شوك، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء، وسط ظروف معيشية صعبة، خاصة مع حلول شهر رمضان.
كما أشارت الحركة إلى أن مليشيا الدعم السريع تواصل حصارها الجائر على مدينة الفاشر، مما أدى إلى إغلاق الطرق والمعابر ومنع وصول المواد التموينية والعلاجية، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان.
مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك
وأكدت حركة جيش تحرير السودان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، مشددةً على ضرورة تصنيف مرتكبي هذه الجرائم ضمن قوائم الإرهاب الدولي.
