متابعات-اسفير نيوز
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر، أن الحرب التي تشنها مليشيا الدعم السريع ليست سوى صراع يخص آل دقلو ومموليهم من خارج الحدود، ولا علاقة لها بمصالح الشعب السوداني.
وفي منشور على فيسبوك بعنوان “حرب آل دقلو.. عمق المأساة”، أشار الإعيسر إلى أن خطابات عبد الرحيم دقلو الأخيرة في مدينة نيالا كشفت حجم المشكلة التي يواجهها السودان، مبينًا أن حديثه يعكس ضعفًا فكريًا شديدًا وانعدام رؤية واضحة، ما يجعل السودانيين أمام تحدٍ كبير يجب عليهم تجاوزه.
وأضاف الإعيسر أن دقلو لم يقدم خلال خطاباته أي مشروع سياسي أو رؤية ملهمة، مثلما فعل قادة حركات التحرر الأفريقي أمثال توماس سانكارا، جوليوس نيريري، وباتريس لومومبا، بل إن خطابه يفتقر إلى أي مضمون حقيقي يمكن أن يدفع سكان دارفور وكردفان للوقوف إلى جانبه.
وتابع قائلًا إن شعار “سودان جديد يتعمر وسودان قديم يتدمر”، الذي يردده دقلو، لا يحمل أي تفاصيل أو مبررات موضوعية، متسائلًا: كيف سيكون مصير السودان الجديد إذا كان قائده المفكر هو عبد الرحيم دقلو نفسه؟
ودعا الإعيسر أبناء دارفور وكردفان، خاصة المستنيرين منهم، إلى العمل على توعية الشباب المغرر بهم، مؤكدًا أن الدعم السريع لا يحمل أي مشروع وطني، بل يخدم أجندات خارجية تستغل ضعف قادته الفكري لتحقيق مصالحها.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن السودانيين يواجهون تحديًا كبيرًا، وعليهم تجاوزه، مشددًا على أن الحرب الحالية لا تخدم إلا آل دقلو والمخططات الأجنبية التي تقف خلفهم.
