تمهّل أخي الشهيد أبو عبيدة فالوعد بيننا شهود فجر النصر
ألجمني الحدث..
فصمت عن الحديث..
وأوجعني الفقد..
فلزمت الصمت..
وخانتني الأفكار..
وهربت الكلمات وتمنّعت الحروف..
ولازم قلمي صمت الحزن والأسى رغم (وفرة الحبر)..
فقد كان النبأ صاعقاً..
والخبر أليماً..…