إصابة تلميذ بطلقة طائشة في كسلا “أفراح بلا سلاح” تحت المجهر
متابعات-اسفير نيوز
أُصيب أحد تلاميذ المرحلة الابتدائية بمحلية أروما، ولاية كسلا، بطلق ناري طائش أثناء خروجه من جلسة امتحانية، في حادثة مؤسفة أعادت إلى الواجهة خطورة استخدام السلاح في المناسبات الاجتماعية.
وبحسب المعلومات، فإن الطلقة انطلقت خلال احتفال اجتماعي بأحد أحياء المحلية، مما أدى إلى إصابة التلميذ بشكل مباشر، ليتم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى العافية بمدينة كسلا لتلقي العلاج.
وزار الأستاذ عثمان عمر عثمان، المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بولاية كسلا، التلميذ المصاب بالمستشفى، اليوم الجمعة، حيث اطمأن على استقرار حالته الصحية، مؤكداً أن الوزارة ستقدم له كل الرعاية والاهتمام اللازمين.
وفي تصريح صحفي، عبّر المدير العام عن أسفه العميق للحادثة، مؤكداً أن ما حدث يُعد خرقًا مباشرًا للقرارات الرسمية التي تمنع استخدام السلاح في المناسبات العامة والخاصة، تحت شعار “أفراح بلا سلاح”، الذي تتبناه السلطات الولائية.
وأكد المسؤولون التربويون أن على الجميع — مواطنين وجهات رسمية — العمل يدًا بيد لإنهاء ظاهرة إطلاق النار في المناسبات، حفاظًا على أرواح الأبرياء وسلامة المجتمع.
من جانبها، أعربت أسرة التلميذ محمود عن شكرها لإدارة مستشفى العافية على العناية الطبية المقدمة، ولكل من تواصل معهم وساهم بالدعم والسؤال.