خليل فتحي….. يكتب الحقد الاجتماعي__ شرارة لاضرام نار لا تنطفي……

0

الحقد اصبح هو الصفة السائدة في مجتمعنا…واصبح للحقد الوان واشكال….
وكثيرا ما دمر الحقد حياة شخصيات حفرت في الصخر….والحقد الاجتماعي هو موجود مع بداية خلق الانسان وسببه الطمع والجشع….وهي صفات مغروسه في كل نفس بشرية…..
واكثر الناس في المجتمع….عندما يرون البعض يتقدم بخطوات ثابته….تبداء نار الحقد تتقد وتتاجج بداخلهم….والامثال كثيرة ومتعدده…خاصة الحقد يكون مركب عند اؤلايك اللذين جاؤؤ من الاصقاع والفيافي البعيدة…واستقروا وسط الحضر….جاؤا لايملكون الا حقيبة ملابسهم وهي في الغالب اكياس من (النايلون) مهترئة….جاوا واستقروا ووجدوا الاغلبيةفي رغد من العيش الذي اسسوه ابائهم…..وفي غفلة من الزمان جاؤا اولائك وارادوا ان يصلوا لمراحل من ذكرتهم لكم….استخدموا كل الاساليب…ليصلوا واول هذه الاساليب الحقد الاجتماعي….فقلبوا طاولة الحياة راسا علي عقب…..وهم متواجدين في كل المدن الكبيرة….دخلوها دمروها من اجل ان يكونوا من عدم….وحكومة ظلم الثلاثين سنة هي السبب لانها درست حالة هاولاء واعطتهم معاول الهدم….وهم يعجبوك ما قصروا….هولاء هم الجهلاء منهم….
اما المتعلمين منهم كما يقولوا هم اعدت لهم الحكومة الحاضنات بمسميات مختلفه….ومحاضنهم كانت اقفاص للتسمين…يتناولوا فيها المحاضرات الدسمة…ويتم تدريسهم طرق القتل والتشكيك والابادة للناس والمجتمع….والحاضنات كثيرة ابتداء من اتحادات الطلاب…والخدمة الوطنية وانتهاء باجهزة الامن ذات المسميات شعبي….مؤسسي…و…..و…….
فاصبح المجتمع عبارة عن مخزن بارود من الحقد المجتمعي….لانهم ركزوا علي سياسة (فرق تسد)…ففرقوا الناس وسادوا ثلاثين عام عجاف…..
والحقد المجتمعي اصبح سمه ظاهرة في المجتمع….ويجري في كرومزومات خلاياهم…….وبثوا السم هنا وهناك في شرايين واوردة المجتمع…..والغريبة ثورة دسمبر اتت…وهي تدخل في عامها الثاني وهم داخل المؤسسات….وذادت سمومهم…..كيف هذا…..سوالي ( للشفاته)….
والحقد المجتمعي لكي يخرج سحره من جسد الوطن السودان يحتاج لعمل تغيير مدروس لانه سياخذسنوات وسنوات لان تغيير السلوك من اصعب الاشياء…..
والحقد المجتمعي يؤثر تاثير مباشر علي الحياة وهو خطر مثل مرض (كورونا)….يتفشي سريعا ويقتل سريعا…….
واسالكم يا هولاء…اسالكم نفس السؤال الذي كنتم تسالونه للناس اسالكم له بعد ثورة ديسمبر…….
( انتو معانا ولا نملاكم جنخانة)

ونلتقي

 

اترك رد