شهدت ولاية غرب كرفان الفترة الأخيرة صراع قبلي بين أكبر قبيلتين من بين المكونات القبلية (حمر والمسيرية ).
وهذا الصراع لولا العقول النيرة وأصحاب الحكمة لحدث ما حدث وتعتبر القبيلتين من القبائل العربية المعروفة بإرثها وتاريخها في كردفان والسودان تعايشوا وتصاهروا لأكثر من قرنين من الزمان تسود علاقتهم الاخوة والمحبة بينهم وحسن الجوار.
فضلاً عن كونهم يعتبرون دعامة للخزانة العامة للدولة لما لهم من خيرات وموارد ، وتمتلك القبيلتين رموز ساطعة في الادارة الأهلية تستطيع ان تحل كل مشاكل السودان وكيف لهاتين القبيلتين التصادم والتخاصم فهم أهل الخير الكرم ويشهد لهم تاريخ السودان القديم والحديث بذلك.
بحمد الله وعزيمة الرجال أستطاع الشاب الغيور إبراهيم يوسف عيسى ماهل المدير التنفيذي لمحلية أبوذبد أن يجعل من التعايش ممكناً وأستطاع وبحكمة أن يوقف نزيف الدم وإطفاء نار الفتنة التي افتعلها البعض.
ويعتبر ابراهيم اسم على مسمى فهو خير من يمكنهم قيادة هذه الولاية في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة من تاريخ السودان ويستطيع أن ينال دعم وتأييد أبناء القبيلتين ،
غرب كردفان ولاية ذات موارد وتتمتع ببترول ومعادن وزراعة هذا الرجل بخبراته وفكره المتجدد يستطيع ان يجمع اهل الولاية في مركب واحد.
ويستطيع ان يجعل من الولاية ثلة غذاء السودان، ويمكن أن يكون إبراهيم يوسف حل للأزمة الماثلة بين المكونات القبيلة،.
لما يملكه الرجل من حياد في الخدمة المدنية ويعرف كيف يخلق التوافق وفي أحلك الظروف طالعت مقال للزميل ابراهيم يونس وأتفق معه فيما ذهب إليه وقد لخص فيه إمكانية أن تظل غرب كردفان موحدة في شخص ابراهيم يوسف.
فهو نجم جديد بلا منازع تحتاجة الولاية والسودان نأمل من القائمين على أمر هذه البلاد أن يتم تعين هذا الرجل القامه والياً لهذه الولاية الهامة بإقتصادها اللا محدود ورجالها وسيكون رقيب على مواطنيها وعادلاً قريباً من الادارة الاهلية يجلس معهم ويشاورهم ويعالج معهم القصور وأين تكمن النواقص والحلول.
ونأمل عليه كثيرا ان يضع النقاط على الحروف وينهي أزمة شتات الولاية وتقسيمها الى ولايتين .