الترتيبات للقوات المتمردة كان أعدت لاحتلال السودان من المليشيات المتمردة علي المؤسسة الوطنية وهي القوات المسلحة السودانية الباسلة والشامخة دوما.
تلك المليشيات أعدت قوتها منذ فترة للاستيلا علي سطلة بالقوة وهي مليشيات ليس معترف بها بأنها تمثل الدولة السودانية سبق يوم ((١٥) يوم بداية الحرب اغتيالات في صفوف القوات المسلحة في العديد من المناطق
وهذا هو بداية المخطط للاستيلا علي السلطة بإسم الديمقراطية المزعومة التي كان يتشدق بها قادة الانقلاب من المليشيات
وللأسف الشديد كانت المليشيات قد استعانة بقوات مرتزقة من دول الجوار وثبت ذلك في ميدان المعركة بوجود بطاقات اجنبية تثبت ذلك وهنالك فيديوهات منتشرة في الميديا أيضا تثبت ذلك وهي كونت من قوات مرتزقة من دول النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطي وكذلك عملاء الداخل السوداني.
المخطط اشتركت فيه للأسف دولة الإمارات بتقديم الدعم والعتاد العسكري والدعم المادي
بعد ان وعدتها المليشيات بأنها عند استلام السلطة يكون نصيبها مواني السودان وأراضي الفشقة
ولكن خاب فالهم يعد اكتشاف المخطط من قبل القوات المسلحة حامية الأرض والعرض وتصدت للقوة المتمردة في معركة الكرامة
هنالك أصوات تنادي بوقف الحرب وهي قوي العمالة الداخلية والخارجية كان ذلك بعد ان تبين لهم بأن المعركة خاسره في وجه القوات المسلحة السودانية.
ياسادتي هذه المعركة مارست فيها المليشيات أبشع الجرائم المحرمة دوليا وهي التعدي علي المواطنين العزل واختطاف واغتصاب حراير السودان وكذلك أعمال النهب والسرقة والتعدي علي الممتلكات العامة والخاصة
وجعل المواطنين دروعا بشرية لمعركتهم مع القوات المسلحة وهي بالتأكيد جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي..
المعركة الان معركة كرامة ومعركة عزة لجميع السودانين يجب أن تشارك فيها كل القوي الوطنية لان هنالك ضرر وقع علي الوطن السودان الذي كاد أن يحتل من تلك القوات القاذية
التي تحاول أن تستعبد شعب السودان الحر الأبي
يجب أن نترك في هذه اللحظة الحزب و القبيلة ونتوحد خلف القوات المسلحة السودانية لنعيد للوطن كرامته وعزته يجب علينا جميعا كاحزاب وجماعات وادارات أهلية وطرق صوفية أن نصطف خلف القوات المسلحة ومناصرتها في هذه المعركة جميعا أحزاب يسار واحزاب بعثية وقوى إسلامية لأننا ندافع عن السودان الوطن الذي ليس لنا له وطن بديل .
وكذلك القوي الشبابية لجان مقاومة ومنظمات مجتمع مدني
علينا الوقوف خلف القوات المسلحة نقدم لها العون والسند الشعبي لمناصرتها هذا هو الواجب الوطني…
يجب أن لا نستمع لقوي الحرية والتغيير المركزي التي اوقدت نار الفتنة وهرب من جحيم نيرانها قادتها اصحاب الجوزات الأجنبية
وهم الان مع البعثات الأجنبية في عمليات الإجلاء وقد تبين لكم ذلك وهم يغادرون السودان في مواقع التواصل الاجتماعي بالصورة والصوت….
نطمن جماهير الشعب السوداني الأبي بأن المعركة في نهايتها بنصر الله للقوات المسلحة السودانية الباسلة علي المليشيات المتمردة…
الان الشرطة السودانية وشرطة الاحتياطي المركزي تقوم بعملية التمشيط وملاحقة القوي المتمردة وطردها أو إستسلامها
للقوات المسلحة….
النصر حليق قواتنا المسلحة السودانية الباسلة وجموع الشعب السوداني من خلفها
ومن النصر إلا من عند الله…
نلتقي بإذن الله….